أعلنت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة أن تنفيذ مشاريع النقل العام في العاصمة المقدسة، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، تسير وفق الجدول الزمني المخطط له، مبينة أنه يجري حاليا تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع عبر عقود عدة، من بينها ما أعلنته أخيراً شركة «NEC Corporation» للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليابانية عن إدخالها نظام نقل ذكيا للحافلات وشركات النقل لخدمة الحجاج والمعتمرين، يأتي ضمن منظومة عمل متكاملة تتشارك فيها تحالفات أخرى تتولى تصميم وتنفيذ وبناء المنشآت وتجهيز وتصنيع الحافلات وأعمال البُنى التحتية.
وأكد بيان صادر عن هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة أن المشروع يحظى بدعم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ومتابعة نائبه الأمير بدر بن سلطان، بهدف توفير وسائل نقل مريحة لقاصدي المسجد الحرام.
وأضافت الهيئة أن الشركة اليابانية ستدخل النظام الذكي على أنظمة المواصلات في عام 2020، لأكثر من 400 حافلة، على أن يرتفع العدد إلى 2000 حافلة خلال السنوات الـ5 القادمة. وأبانت هيئة تطوير المنطقة أن مشروع النقل بالحافلات يجري تنفيذ مرحلته الأولى عبر عقود عدة، أحدها لتوريد وتشغيل وصيانة مشروع حافلات مكة المرحلة الأولى، المبرم مع تحالف مكون من شركات كبرى سعودية وإسبانية متخصصة لمدة 10 أعوام تشغيلية، منها عامان لتصميم وتنفيذ وبناء المنشآت، إضافة إلى تجهيز وتصنيع الحافلات مع أنظمة النقل الذكي الخاصة بها، وشركة NEC Corporation المتخصصة في بعض أنظمة النقل الذكي.
وتابعت الهيئة أنه يتم من خلال مقاول آخر تنفيذ أعمال البنية التحتية لمشروع الحافلات، التي تشمل المحطات الرئيسية، ومحطات التوقف وتجهيز المسارات الخاصة وجسور مشاة، وأنظمة تحكم بالإشارات المرورية.
يشار إلى أن كافة الأعمال والترتيبات جارية لتنفيذ وتشغيل مشروع النقل العام بالحافلات في مدينة مكة المكرمة، وهو ما يعد نقلة نوعية في مجال النقل لما له من آثار إيجابية على جودة الحياة، ويسهل حركة وتنقلات سكان المدينة وزوار بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين.
وتتكون شبكة النقل العام بالحافلات في مدينة مكة المكرمة من 12 مسارا تغطي أغلب مناطق المدينة بعدد 400 حافلة للمرحلة الأولى، منها 240 حافلة قياسية 12 مترا و160 حافلة مفصلية 18 مترا جميعها ألمانية الصنع، تهدف إلى تقديم أرقى مستويات الراحة والكفاءة والخدمة المميزة.
وتحتوي الحافلات على أحدث أنظمة النقل الذكية التي تمكن مركز التحكم والقيادة للحافلات من متابعة مواقع الحافلات عبر نظام تحديد المواقع (GPS) وإدارتها عن بعد، كما أن الحافلات مزودة بأعلى معايير السلامة والأمان، إذ تحتوي على نظام المراقبة بالكاميرات ونظام الحماية من الحوادث ونظام إطفاء للحريق، ونظام الإنذار للحالات الطارئة الذي يرتبط بمركز التحكم والسيطرة.
كما تحتوي الحافلات على شبكة واي فاي للركاب وشاشات توجيه الرحلات وأنظمة دفع آلية ذكية بلغات عدة، إضافة إلى اللغتين العربية والإنجليزية، ونظام العد الآلي للركاب، ونظام معلومات الرحلات الفوري، ونظام إعطاء الأولوية مرتبط مع نظام الإشارات المرورية في المسارات السريعة، وترتبط جميع هذه الأنظمة مع مركز التحكم والسيطرة، وكذلك بالمحطات الرئيسية الـ4 في المنطقة المركزية ومحطات التوقف البالغ عددها نحو 450 محطة موزعة على جميع المسارات.
وأكد بيان صادر عن هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة أن المشروع يحظى بدعم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ومتابعة نائبه الأمير بدر بن سلطان، بهدف توفير وسائل نقل مريحة لقاصدي المسجد الحرام.
وأضافت الهيئة أن الشركة اليابانية ستدخل النظام الذكي على أنظمة المواصلات في عام 2020، لأكثر من 400 حافلة، على أن يرتفع العدد إلى 2000 حافلة خلال السنوات الـ5 القادمة. وأبانت هيئة تطوير المنطقة أن مشروع النقل بالحافلات يجري تنفيذ مرحلته الأولى عبر عقود عدة، أحدها لتوريد وتشغيل وصيانة مشروع حافلات مكة المرحلة الأولى، المبرم مع تحالف مكون من شركات كبرى سعودية وإسبانية متخصصة لمدة 10 أعوام تشغيلية، منها عامان لتصميم وتنفيذ وبناء المنشآت، إضافة إلى تجهيز وتصنيع الحافلات مع أنظمة النقل الذكي الخاصة بها، وشركة NEC Corporation المتخصصة في بعض أنظمة النقل الذكي.
وتابعت الهيئة أنه يتم من خلال مقاول آخر تنفيذ أعمال البنية التحتية لمشروع الحافلات، التي تشمل المحطات الرئيسية، ومحطات التوقف وتجهيز المسارات الخاصة وجسور مشاة، وأنظمة تحكم بالإشارات المرورية.
يشار إلى أن كافة الأعمال والترتيبات جارية لتنفيذ وتشغيل مشروع النقل العام بالحافلات في مدينة مكة المكرمة، وهو ما يعد نقلة نوعية في مجال النقل لما له من آثار إيجابية على جودة الحياة، ويسهل حركة وتنقلات سكان المدينة وزوار بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين.
وتتكون شبكة النقل العام بالحافلات في مدينة مكة المكرمة من 12 مسارا تغطي أغلب مناطق المدينة بعدد 400 حافلة للمرحلة الأولى، منها 240 حافلة قياسية 12 مترا و160 حافلة مفصلية 18 مترا جميعها ألمانية الصنع، تهدف إلى تقديم أرقى مستويات الراحة والكفاءة والخدمة المميزة.
وتحتوي الحافلات على أحدث أنظمة النقل الذكية التي تمكن مركز التحكم والقيادة للحافلات من متابعة مواقع الحافلات عبر نظام تحديد المواقع (GPS) وإدارتها عن بعد، كما أن الحافلات مزودة بأعلى معايير السلامة والأمان، إذ تحتوي على نظام المراقبة بالكاميرات ونظام الحماية من الحوادث ونظام إطفاء للحريق، ونظام الإنذار للحالات الطارئة الذي يرتبط بمركز التحكم والسيطرة.
كما تحتوي الحافلات على شبكة واي فاي للركاب وشاشات توجيه الرحلات وأنظمة دفع آلية ذكية بلغات عدة، إضافة إلى اللغتين العربية والإنجليزية، ونظام العد الآلي للركاب، ونظام معلومات الرحلات الفوري، ونظام إعطاء الأولوية مرتبط مع نظام الإشارات المرورية في المسارات السريعة، وترتبط جميع هذه الأنظمة مع مركز التحكم والسيطرة، وكذلك بالمحطات الرئيسية الـ4 في المنطقة المركزية ومحطات التوقف البالغ عددها نحو 450 محطة موزعة على جميع المسارات.